الحياة حلوة
عدد المساهمات : 90 تاريخ التسجيل : 04/10/2011
| موضوع: حوار بين الأ و ابنه الإثنين أكتوبر 24, 2011 12:32 am | |
|
شيء في صدري ****************** الأب : ما بك يا بنيتي .. ماذا دهاك ؟ الفتاة : لا شيء يا أبتي .. لاشيء الأب : أشعر وكأنك غريبة عنى الفتاة : كيف ذلك يا أبتاه ؟ الأب : كل إخوتك يتحدثون ويمرحون وأنت غير آبهة تفضلين الانزواء والوحدة الفتاة : هذا شىء ليس جديد على يا أبى الأب : ولكنه يؤلمني يا ابنتي لا بد من إنسان تفضين إليه بهمومك وبما تشعرين وإلا .......... " يصمت "
الفتاة : وإلا ماذا ؟ الأب : أصابك شعور بالـ ..... ما هذا الكتاب الذي في يديك الفتاة : إنها رواية الأب : هل انتهيت من قرأتها ؟ الفتاة : ليس بعد الأب : إذن فقد أزعجتك وقطعت عليك حبل أفكارك سأعود إليك في وقت آخر وأتحدث معك الفتاة " : تلقى بالرواية جانبا " بل يؤجل كل شيء من أجلك يا أبى هئنذا طوع أمرك .. تفضل الأب : بنيتى .. لماذا أحس أنك غريبة عنى الفتاة : هل وصل إليك هذا الإحساس الأب : نعم الفتاة : وكيف شعرت أنني بعيدة وأنا معك صباح مساء الأب : جسدك معنا ولكن أين روحك ؟ الفتاة : ترى يا أبتي ما السبب فى ذلك الأب : جئت إليك كى أعرف السبب لو كنت أعرفه ما سألتك الفتاة : هل أنت مصر أن تعرف السبب الأب : إذا لم يك عندك مانع الفتاة : الصراحة مؤلمة يا أبى الأب : ولكن لا بد منها الفتاة : مهما كانت الأب : مهما كانت ستجد عندي براحا الفتاة : انظر فى المرآة وستعرف الأب" : باندهاش " أنا يا ابنتي الفتاة : هل تضايقك مصارحتي الأب : أبدا .. أكملي الفتاة : أرجوك أن تسامحني إن كنت أغضبتك الأب : أبدا يا ابنتي فأنا أحب أن أراك سعيدة هيا أكملي وبوحي بما فى نفسك وستجدين منى ما يقر به عيناك الفتاة : البنت منا يا أبتاه تحب أن يشعر بها أحد يشاركها أحلامها وتبث له همومها وأحزانها فإذا لم تجد فى البيت من يسمع لها أو يحس بمشاعرها فلمن تلجأ ؟ الأب : نعم يا حبيبتي .. ستلجأ إلى الخارج من الصديقات والـ ........ الفتاة : بالضبط يا أبى وتدريجيا تكون سيطرة الأخرين أقوى من البيت الأب : " يقبل ابنته " سامحيني يا ابنتي لقد استوعبت الدرس جيدا الفتاة " : تقبل يد أبيها " أي درس يا أبى .. إنني لم أقل شيئا بعد الأب : كل لبيب بالإشارة يفهم الفتاة : وماذا فهمت يا أبى ؟ الأب : الكثير والكثير الفتاة : مثل ماذا ؟ الأب : أن أكون لك صاحب وصديق وتشكين لى همومك إنك يا قرة عيني مرهفة الحس عفيفة النفس شفافة الروح شكرا لك يا بنيتي الفتاة : علام تشكرني يا أبى ! أنا المدينة لك بحياتي فلولاك ما كنت الأب : بارك الله في أبنائنا هم يتعلمون منا ونحن نتعلم منهم | |
|