منتديات// قرية كفر بولين مع تحيات /// رجب خضر //
اهلا وسهلا زائرنا العزيز يسرنا انضمامك الينا نرجو ان تقضي وقت ممتعا
منتديات// قرية كفر بولين مع تحيات /// رجب خضر //
اهلا وسهلا زائرنا العزيز يسرنا انضمامك الينا نرجو ان تقضي وقت ممتعا
منتديات// قرية كفر بولين مع تحيات /// رجب خضر //
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات// قرية كفر بولين مع تحيات /// رجب خضر //

نتمني لكم قضاء اسعد الاوقات بالمنتدي مع تحيات////(رجب خضر)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحياة حلوة




عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 04/10/2011

الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق Empty
مُساهمةموضوع: الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق   الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق Emptyالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 10:52 pm

الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق

يبدو
بعض المراهقين غير مكترث بعلاقاته بالآخرين أو يتجنب أترابه وأحيانًا يجد
نفسه قبيحًا لا يجرؤ على الخروج مع أصدقائه، أو ينظر إلى نفسه على أنه شخص
فاشل لا يمكنه النجاح في أي عمل يقوم به. وهذه الفئة من المراهقين فاقدة
الثقة بنفسها وتقويمها الذاتي متدن جدًا إلى درجة تمنعها من التقدّم في
الدراسة والتواصل الاجتماعي. ويرى الاختصاصيون النفسيون أن تقويم الذات
عامل أساسي في النجاح الاجتماعي خصوصًا في المجال الدراسي الذي يهتمّ له
الأهل كثيرًا، فهو على صلة وثيقة بمفهوم الأنا الأكاديمية والنجاح المدرسي.

إذ أن التلميذ مهما كانت نسبة قدراته الذكائية عالية فإن نظرته إلى ذاته
وثقته بنفسه يجعلانه إما تلميذًا ناجحًا أو تلميذًا راسبًا. وتقويم الذات
والثقة بالنفس لايولدان

مع الطفل بل يحددهما أسلوب الأهل التربوي في التعامل معه، الذي غالبًا ما يظهر أثره بوجهيه السلبي أو الإيجابي في سن المراهقة.

وعمومًا فإن تقويم الذات يعني تقدير الشخص الكلّي لذاته، فكيف هو حكمه
لذاته؟ وأي قيمة يعطيها لشخصيته؟ وماذا يظن نفسه قادرًا على إنجازه؟ وفي أي
مجال يستطيع النجاح؟ من المؤكد أن لكل مراهق إدراكًا عامًا لشخصيته،
وإدراكًا أكثر تحديداً مرتبطًا بتقدير الذات في ما يخص المنافسة المدرسية،
وتنافسه يكون في مادة محددة، وفي ماهو مرتبط بالمنافسة الاجتماعية، ونظرته
الجمالية إلى نفسه...الاكتفاء المرتبط بالمظهر الجسدي وهو مهم جدًا. إذ أن
المراهق يمر بمرحلة من التغييرات الجسدية، فجسده يتحوّل وينمو وتتحدد هويته
الجنسية. وفي المقابل يواجه صعابًا كثيرة منها ظهور حب الشباب أو اكتساب
الوزن... وفي الوقت نفسه ليس من السهل عليه تقبّل جسده الجديد والإحسا به.
وعندما يكون المراهق راضيًا عن صورته الجديدة فإن تقديره لذاته يكون قويًا،
وهو السبب، أي تقدير الذات، الذي يجعله يبحث عن أسلوب في اللباس يعزز عنده
الثقة بالنفس، وهذا ما لا يفهمه أحيانًا الأهل فيظنون أن ابنهم أو ابنتهم
تهتم بأمور تافهة في حين يشكل الاهتمام بالمظهر أمرًا مهما بالنسبة إلى
المراهق.

- العلاقات مع المحيطين والتواصل الاجتماعي وإقامة علاقات صداقة والدفاع عن
الرأي والشعور بالراحة مع شلّة الأصدقاء وكذلك الشعور بالارتياح تجاه
الجنس الآخر.

- المؤهلات المعرفية هي جانب مهم يساعد في تعزيز تقدير الذات والثقة
بالنفس. وتظهر في سهولة التعلم، وإبراز ذكائه، والشعور بالفخر لأن يتمتع
بقدرات ذكائية أكثر من غيره.

- هناك مجال رابع أكثر تجريدًا وهو الشعور بالاكتفاء لنجاحه في النشاطات
الرياضية التي تقام في المدرسة فإذا كان المراهق سعيدًا بالنتائج التي
يحرزها، فإن ذلك يمنحه شعورًا بالثقة مما يسهّل النجاح المدرسي.

- وأخيرًا على الأهل تهنئة ابنهم المراهق على نجاحه المدرسي، ولا يقتصر
الأمر على الدرجات الجيدة بل على التقدّم الذي يحرزه حتى لو لم يكن قد وصل
بعد إلى الدرجة المنشودة. وعمومًا إن الطريقة التي يتعامل بها الأهل مع
أبنائهم تعود على المراهق إما بالنفع أو الضرر.

فالنجاح المدرسي مرتبط بدرجة التشجيع. وليس إطلاق عبارة فاشل أو أنه قبيح
أو أحمق ما يحفزه على النجاح بل العكس فهذه العبارات تحبطه،لذا فإن التركيز
على الأمور الجيدة التي يقوم بها هي التي تمنحه قيمًا معنوية وتعزّز سلوكه
الإيجابي تجاه نفسه وتقوّي ثقته بنفسه وبالتالي يصبح تقويمه لنفسه
إيجابيًا ونسبته عالية.

إذا ماذا يمكن القيام به لتعزيز تقدير الذات؟

- على الأهل تشجيع ابنهم المراهق على تعزيز تقدير الذات، وقد يعني ذلك
مساعدته على النجاح المدرسي كي يثق بنفسه، ولكن هناك أموراً أخرى تساهم في
تعزيز الثقة بالنفس. بداية على الأهل مساعدته في ما يتعلّق بمظهره الخارجي،
كالقول له إنه أنيق، وإذا كانت فتاة إنها جميلة،كما يمكن إطراؤه على
لياقته البدنية. وهذا لا يعني كذبًا بل قول أمور إيجابية، وقد يظهر أنه غير
مكترث للأمر أو يبدي تذمرًا ولكن في داخله يشعر بالراحة والاعتزاز.

- تشجيع المراهق على التواصل مع أصدقائه بشكل إيجابي، وأن يكون اجتماعيًا
كالخروج للنزهة ضمن مجموعة من الأصدقاء، فهذه أمور أساسية لتعزيز الثقة
بالنفس وتقويم الذات يشكل إيجابي. كما عليهم أن يدفعوه للتعبير عن آرائه،
والإصغاء إلى ما يقوله والتفكير فيه بشكل جدي ومناقشة هذه الآراء والسماح
له بالدفاع عنها وتقديم البراهين على صحتّها من دون الاستهزاء بما يقوله.
ومن ثم التأكيد له أنه شخص ذكي، وبعد ذلك تحدد الأفكار المهمة التي ذكرها،
وأسئلته الوجودية للبرهنة على ذكائه، وتبيان المجالات التي باستطاعته
النجاح فيها.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 03/04/2010
العمر : 48
الموقع : منتديات ابناء كفر بولين

الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق   الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق Emptyالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 11:24 pm

دائما مبدعه جزاكي الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rag2010.ahlamountada.com
 
الإحساس بتقدير الذات له جذور في نجاح المراهق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات// قرية كفر بولين مع تحيات /// رجب خضر //  :: المنتدى الاسلامي العام :: ادعيه شامله من الكتاب والسنه-
انتقل الى: